حُريّة بأغلالٍ مُكبلّة ، وتلك التي يدعونَها "ديموس قراطية"
لم تَعُدْ سوى مسرحيّة بأكاذيبَ وثرثرة مُنسّقة ، مُمَوْسقةً بوعوداتٍ مُشَفّرة
مُقابلةً لتذمُراتٍ وولولة، فهيَ ظاهراً فقط، بالديموقراطيّةِ مُعَنْوَنة !
ليسَ المأربُ والمقصدُ هُنا، هو الحديثُ عَن (السياسة السياسيّة) فقط،
وانّما السياسة الحياتيّة بصورة عامّة .
السياسة فن وتعامل ، أخذ وعطاء ...
ولكنّهُ زمَنُ الاباطرةِ اليومَ ، ولّى عهدُ القواعد وحلّ عهدُ السواعد.
لم تَعُد الكلمة مسموعة ، فكُلّ مُنشغلٌ بتكميم أفواهِ غيرهِ وتقييد أكمامِ غيرهِ،
وهُوَ بحدّ ذاتهِ مُقيّدٌ مُكبّل!
حرّر نفسكَ روحاً وفكراً
واترك المسرحيّة...
لا تُقيّد غيركَ ولكن بالوقتِ عينهِ
لا تسمح لأحدٍ بتقييدكَ ،
فكُن سيّد وآمرَ وديكتاتورَ نفسِكَ لكِنْ بحريّة.
انتهجْ نظامَ الـ ديكتات قراطية !
0 ~ تعقيبات }:
إرسال تعليق
يهمني رأيك ... فلا تنسَ التعقيب على ما تقرأ
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))